فاز إذا منتخبنا الوطني الجزائري بهدفين للاشيء أمام منخب جمهورية إفريقيا الوسطى , هذه نقاط هامة أتوقف عندها من خلال ملاحظتي للمباراة :
1- حماس غير مسبوق دخل به لاعبونا اليوم , و فاجأوا الخصم بهدف جد مبكر , فلعبوا براحة طيلة اللقاء ....شحن اللاعبين نفسيا أمر يحسب للمدرب.
2- بين قادير و زياني فرق كبير في المستوى , تمريرة هدف و تسجيل آخر و حضور مميز في الميدان يؤكد رؤية خليلوزيتش الثاقبة و اعتماده على جاهزية الأسماء و ليس على الأسماء بحد ذاتها كما فعل سابقه.
·3- يبدة في تراجع مستوى رهيب , رأيي أنه في طريقه لإمضاء وثيقة عضوية مقاعد البدلاء , منافساه هما لموشية و مترف
·4- لاعبون هم في ثبات لمستواهم المعهود كمصطفى , بوزيد و قديورة و لاعبون برهنوا على أنهم سيقاتلون للعب للجزائر كبوقرة و مطمور ...المؤكد في كل هذا أن اللعب كأساسي في المنتخب أصبح اليوم أمرا صعبا.
5- غزال لازال عقيما.....و لكن اللافت للأمر أنه لاعب يعطي كل ما لديه من أجل المنتخب , و الجمهور يسانده ....مسألة لعبه كأساسي قابلة للنقاش فلكل رأيه و لكن الرؤية الصح دوما تكون للمدرب فهو أدرى بلاعبيه.
6- خطة جديدة هي 4-5-1 تتحول إلى 4-1-2-3 في حال الهجوم المرتد , رأيناها تطبق كثيرا مع مورينيو في كل فرقه...ما حاول وحيد فعله هو ضغط عالي على حامل الكرة ما يد فع الخصم لسرعة فقدانها...الخطة تحتاج لاعبين حاضرين بدنيا و أقوياء في الالتحام كما تحتاج لاعبي جناح سريعين....هذا بصفة أو بأخرى ما جرى اليوم.
7- نجح اليوم فيما فشل فيه غيره ....رفع تحدي تخطي الحاجز السيكولوجي ( البسيكولوجي ) و كان عند وعده في جعل اللاعبين يلعبون دون أدنى ضغط...كثيرون يعتبرون فوز اليوم غير مهم و لكنه الأهم منذ فوز أم درمان ...الآن نستطيع الحديث عن عودة روح غابت عن المنتخب منذ المونديال....لهذا يستحق وحيد خليلوزيتش أن يكون رجل السهرة اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق