الأحد، 6 مايو 2012

آمنا باليوفي فلم يخيبنا....بل و أبهرنا و أسعدنا


توج اليوفي يوم أمس بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثلاثين في تاريخه  ليعود مجددا إلى منصات التتويج بعدما غاب عنها لظروف يعرفها الجميع، توج اليوفي ليبرهن للكل أنه لم ينته و لن ينتهي، توج اليوفي إحقاقا للحق و إنصافا لكرة القدم، توج  اليوفي بأجمل طريقة ممكنة  مبرهنا أن الكالتشيوبولي ظلمه  و ها هو يعود لمكانه الأصلي و الطبيعي، توج اليوفي  لأن الكبار يمرضون و لا يموتون، توج اليوفي ببساطة لأنه اليوفي العظيم.


عندما غاب، أو عذرا عندما غُيِّبَ  اليوفي غابت إيطاليا ففقد الكالتشيو متعته و بريقه كما أنه خسر مقعدا أوروبيا  ما كان ليخسره  لولا تغييب اليوفي، ليس هذا فقط فقد شهد مستوى منتخب إيطاليا تدهورا ملحوظا و صح من قائل أن يوفنتوس مرآة المنتخب الآزوري.
شهدنا هذا العام دوريا إيطاليا شديد الإثارة و الندية كما كان أيام الزمن الجميل. عاد اليوفي فأشعل الدوري و جعل كل أوروبا تندهش من فريق إن لعب جيدا فهو يهزم منافسيه بواقعية شديدة، أما و إن لم يكن في يومه فهو لا يخسر أبدا لا لشيئ سوى لأن الخسارة كلمة غير موجودة في قاموس السيدة العجوز.

فريق روحه الإرادة و حب اللونين الأبيض و الأسود. فريق لا يضم في صفوفه نجما واحدا يمتاز عن زملائه فكلهم نجوم و كلهم فاعلون. فريق فاجأ الكل بصفقات محيرة و لكنها مدروسة، بمدرب شاب و لكنه طموح  يعشق الفوز و يموت و لا ينهزم. فريق ظل وفيا لمبادئه رغم كل ما حدث،  فزرع و سقى و انتظر و ها هو اليوم يحصد لقبا غاليا جدا ، هو ليس مجرد بطولة دوري فقط،  بل هو انتقام من الزمن و درس للمشككين و تذكير للمتناسين و تحدّ للمتباهين.


لكم الحق أن تفرحوا يا مشجعي اليوفي فقد صبرتم و نلتم وهاهو فريقكم المفضل يكافئكم لوفائكم......لا مجال للشك بعد الآن فقد عادت السيدة العجوز، ليس فقط لإيطاليا بل لأوروبا فاستعدي و ترقبي و جهزي العدة.

.................................................................

تحياتي أصدقائي و خصوصا شهاب و أسامة و نبيل أوفياء اليوفي منذ عرفتهم...هذا المقال مهدى لكم خصيصا.......مبروك يوفي.
cheheb moh wissem 13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق