غدا نحن الأبطال...لأننا لن نسمح لأية قوة كانت أن لا تجعلنا كذلك

بدأت المغامرة من ميونيخ و ستنتهي فيها أيضا...رحلة طويلة و شاقة قام بها أف سي بايرن، فصال و جال في أوروبا و هاهو الآن قد حقق ما صبا إليه منذ البداية، و هو لعب " النهائي الحلم " في عرينه أليانز أرينا بميونيخ، و لكن لم يتبق سوى شيئ واحد فقط : إحراز اللقب، و هذا هو الأهم،  و مسك الختام و كتابة التاريخ مجددا. 

بغض النظر عن هوية المنافس فأف سي بايرن لا يولي لهذا الجانب الكثير من الاهتمام، ما نكترث له حقا هو الفوز باللقب في أرضنا. لقب انتظرناه 11 سنة و كنا قريبين من إحرازه قبل عامين، و لكننا اليوم مع موعد جديد لتدوين اسم أف سي بايرن العظيم من ذهب في سجلات الكأس الأسمى في أوربا.

من تابع البايرن هذا الموسم يدرك حقا أنه يستحق الفوز أكثر من أي وقت مضى،فبأسلوب لعبه الخارق و فاعليته الهجومية المذهلة، و خط وسطه الفنان  أبهر أف سي بايرن أوروبا و كسب احترامها و تقديرها. نحن اليوم مع موعد تاريخي لاسترجاع ذكريات 2001 و تجديد حقبة جديدة من نجاحات النادي العريق الذي سيظل دائما و أبدا سيدا من أسياد القارة العجوز.

بعد موسم مخيب للآمال محليا، هاهي فرصة كبيرة تلوح للأفق لإنقاذ الموسم و ما أفضل و أحلى طريقة لفعل ذلك إلاّ إحراز كأس دوري أبطال أوربا، كل آمالنا و أحلامنا ستقف عند يوم غد، كل بافاريا و ألمانيا و مشجعي النادي عبر العالم ينتظرونكم غدا لإسعادهم فأرجوكم لا تخيبوهم. ساندناكم دوما و هذه هي فرصة رد الجميل لنا......كلنا سنتوشح اللون الأحمر الدموي غدا....كلنا بايرن...فلنكن أبطالا كما كنا في الماضي و سنكون في المستقبل.

يحيا البايرن العظيم...رمز ألمانيا و حامل لوائها عبر التاريخ.

MOH WISSEM 13