مجتمع بائس :
·
رأى نظرتي الحادّة إلى سيّارته الفاخرة
جدّاً، فبادرني بالقول " إن هذه السّيارة مشتراة بعرق الجبين "، ثمّ ركبها و أغلق الباب و
انطلق بها بسرعة البرق قبل حتّى أن أسأله " جبين من ؟؟؟ ".
·
قبل أن تنجب طفلاً يجب عليك أوّلاً أن تطرح
سؤالاً على نقسك : " هل المجتمع محتاج حقّاً إلى معذب جديد ؟".
·
ركبت مختلف أنواع القطارات في الجزائر،
القديم و الجديد و البطيء و السّريع و الذي لا يعمل أيام العطل و الذي لا يعمل سوى
في أيّام العطل......لم أركب سوى الذي يصل في موعده.
·
لا عجب في عدم تطبيق سلطتنا القضائية لعقاب قطع
يد السّارق، فحتماً كنّا سنواجه أزمةً حادّة في الأيادي العاملة.
·
الدّنيا بخير يا صديقي، هكذا قال الرجل السمين لرفيقه و
هو ينحت حبة الكيوي الخامسة عشرة.
......................................................................................
المرأة :
·
الّذين يفاضلون بين القصيرة و الطّويلة ينسون
أنّه لا فرق بينهما إلا و هما واقفتان.
·
بين المرأة و القطة أوجه تشابه كثيرة كنعامة
الملمس و حدّة المخالب...لا تختلفان سوى في أنّ القطّة تلحس نفسها.
·
لكي يكسب الرّجل عيشه يجب أن يشقى...بإمكان المرأة
فعل ذلك و هي تستمتع.
·
منذ قليل سمعت أحدهم في مسلسل تلفزيوني يقول
أن النساء مثل الأفاعي....أنا لا أؤيده فهناك أفاعٍ غير سامّة.
·
الشيطان يثير دهشتي و عجبي فلماذا يرفض أن
يكون الثالث بين رجل و امرأة في السبعين من عمرهما.
·
إذا تجاوزت الأربعين يا سيّدتي، فلا أنصحك أن
تلبسي البيكيني لأن هذه محاولة فاشلة منك لتغري الرجل بمبدأ " الكيف بدلاً من
الكمّ".
·
لا أحبذ الزواج في سن الأربعين فلست من هواة
الزواج المبكر...كما أني أضيف و أقول لك أن يفوتك قطار الزواج خير من أن يدهسك.
......................................................................................
غداً نرتقي :
أدرك العالم أمس خلال حفل افتتاح الأولمبياد أنّ اللّباس
التّقليدي الوطني في الجزائر هو الّلباس الرياضي أو
" السورفيت "، بلد متعدد الثقافات و الأجناس و اللغات و التقاليد
عجزوا حتى عن تمثيله شكلاً و صورة ( بدون الحديث عن التمثيل الفعلي ).... يبدو
أنّهم يتبعون مبدأ " المظاهر غالباً ما تكون خادعة "....ليس اليوم و لكن
ربّما يوماً ما سنرتقي و لكن الشيء الذي أعلمه علم اليقين أني لن أكون حيّاً لأعيش
تلك الحظة.
......................................................................................................................................
كونوا بخير
أصدقائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق