السبت، 28 يوليو 2012

خزعبلات رمضانية 3

مجتمع بائس :


·         رأى نظرتي الحادّة إلى سيّارته الفاخرة جدّاً، فبادرني بالقول " إن هذه السّيارة مشتراة  بعرق الجبين "، ثمّ ركبها و أغلق الباب و انطلق بها بسرعة البرق قبل حتّى أن أسأله " جبين من ؟؟؟ ".
·          قبل أن تنجب طفلاً يجب عليك أوّلاً أن تطرح سؤالاً على نقسك : " هل المجتمع محتاج حقّاً إلى معذب جديد ؟".
·         ركبت مختلف أنواع القطارات في الجزائر، القديم و الجديد و البطيء و السّريع و الذي لا يعمل أيام العطل و الذي لا يعمل سوى في أيّام العطل......لم أركب سوى الذي يصل في موعده.
·         لا عجب في عدم تطبيق سلطتنا القضائية لعقاب قطع يد السّارق، فحتماً كنّا سنواجه أزمةً حادّة في الأيادي العاملة.
·         الدّنيا بخير يا صديقي، هكذا قال الرجل السمين لرفيقه و هو ينحت حبة الكيوي الخامسة عشرة.
......................................................................................
المرأة :

·         الّذين يفاضلون بين القصيرة و الطّويلة ينسون أنّه لا فرق بينهما إلا و هما واقفتان.
·         بين المرأة و القطة أوجه تشابه كثيرة كنعامة الملمس و حدّة المخالب...لا تختلفان سوى في أنّ القطّة تلحس نفسها.
·         لكي يكسب الرّجل عيشه يجب أن يشقى...بإمكان المرأة فعل ذلك و هي تستمتع.
·         منذ قليل سمعت أحدهم في مسلسل تلفزيوني يقول أن النساء مثل الأفاعي....أنا لا أؤيده فهناك أفاعٍ غير سامّة.
·         الشيطان يثير دهشتي و عجبي فلماذا يرفض أن يكون الثالث بين رجل و امرأة في السبعين من عمرهما.
·         إذا تجاوزت الأربعين يا سيّدتي، فلا أنصحك أن تلبسي البيكيني لأن هذه محاولة فاشلة منك لتغري الرجل بمبدأ " الكيف بدلاً من الكمّ".
·         لا أحبذ الزواج في سن الأربعين فلست من هواة الزواج المبكر...كما أني أضيف و أقول لك أن يفوتك قطار الزواج خير من أن يدهسك.
......................................................................................

غداً نرتقي :

أدرك العالم  أمس خلال حفل افتتاح الأولمبياد أنّ اللّباس التّقليدي الوطني في الجزائر هو الّلباس الرياضي أو  " السورفيت "، بلد متعدد الثقافات و الأجناس و اللغات و التقاليد عجزوا حتى عن تمثيله شكلاً و صورة ( بدون الحديث عن التمثيل الفعلي ).... يبدو أنّهم يتبعون مبدأ " المظاهر غالباً ما تكون خادعة "....ليس اليوم و لكن ربّما يوماً ما سنرتقي و لكن الشيء الذي أعلمه علم اليقين أني لن أكون حيّاً لأعيش تلك الحظة.


......................................................................................................................................
                             
                               
كونوا بخير أصدقائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق