الأحد، 29 يوليو 2012

خزعبلات رمضانية 4 + غداً نرتقي

أهلا بكم أصدقائي...فقط للتّذكير ففقرة " غداً نرتقي " هي فقرة مستقلة عن الخواطر و الخزعبلات المألوفة، أرتئي بها دوماً إيصال رسالة للقارئ مستعملاُ الأسلوب السّاخر المعتاد.

........................................................................................................................................

·         اختلج الرّدف الأيمن، و اهتزّ الردف الأيسر، ثم ارتعش الصّدر الأعظم، و في 5 دقائق من الاختلاجات كسبت هيفاء وهبي 10 أضعاف عام من اختلاجات مخ أستاذ جامعي.
·         أليس من المحزن أنّ الموسيقي الوحيد الذي لم يستمع إلى تاسعة بيتهوفن هو بيتهوفن نفسه.
·         لن تكون رسّاماً بمجرد امتلاكك فرشاة، و لا موسيقيا فقط لأنك تملك غيثارة.....لكنك بالتأكيد تستطيع أن تكون كاتباً لأنك تملك قلماً....أنا أبرز مثال.
·         ما السبب في طلاق الممثلين و الممثلات ؟؟...وذلك و بعد أن تعبوا من التمثيل في المسارح و الأستديوهات، أصبحوا لا يطيقون مزيداً من التمثيل في المنزل.
·         لا أدري إن كان هذا صحيحاً لكني سمعت أن راقصة ما طالبت بمضاعفة أجرها لأن أسعار اللحم قد ارتفعت.
·         سين : هل يجوز نقل دم الحمار إلى إنسان ؟
جيم : نعم، إذا كان من نفس الفصيلة.
·         الانحلال في مجتمعنا لا يقلّ كثيراً عنه في المجتمع الغربي.....الفرق بينهما هو درجة السّرّية.
·         لا أدري لماذا لا تعجبني مشاهدة سباق الخيل....ربّما لأني استنفذت جرعتي من مشاهدة سباق الحمير.
·         لو علمت كم يكسب الشّحاذ ( الطّلاّب ) يوميا لمددت له يدك قائلا لله، متيحاُ له فرصة دخول الجنّة.
·         القول بأن الإنسان قرد  تطوّر، ينطوي على الكثير من التفاؤل، فثمّة شواهد عديدة تثبت أنّه لم يتطوّر بعد.
..............................................................................................................................

غداً نرتقي :

قال لي أحدهم : " أنا متفائل جدّاً بالمستقبل، و أرى أن كلّ شيء في طريقه للتّحسن و أن الأمور تتّجه نحو الاتجاه الصحيح ".
قلت له : " يبدو أن الحاسّة السّابعة لديك تشتغل جيّدًا"  - " حاسّة ماذا ؟ "، - " الحاسّة السّابعة، السّابعة و هي ابنة عمّ الحاسّة السّادسة مع تغير طفيف "
قال " و ما هي الحاسّة السّادسة "... قلت " الحاسّة السّادسة هي حاسّة تسمح لك بتوقع المستقبل حسب التسلسل الطبيعي للأحداث، أمّا الحاسّة السّابعة فتسمح لك بتنبأ المستقبل عكس التسلسل الطبيعي للأحداث "
قال " يا أخي، على مهلك فأنا ثقيل الفهم، اشرح لي بالتدريج".
" سأعطيك مثالاً بسيطاً، تصوّر لصّاً  ابن لصّ ، فاسداّ و منحلاًّ و محتال و ابن حرام ....على حسب الحاسّة السّادسة ماذا تتوقع أن يكون مصيره"
" أراه مجحوراً في السجون لآخر أيّام حياته"...- " أمّا أنا يا صديقي فأراه ذا عز و جاه...يسكن أكبر و أجمل المنازل و يركب أغلى و أفخم السيّارات...و إن كنت مخطئاً فصححني "
قال " لا و الله، كلامك صحيح...و لكن لا أدري لماذا الأمور........"، قاطعته " يا حبيبي، لا تفكّر بالأمور و لا تشغل بالك بتاتاً، أنت أصلاً فعلت أذكى شيء، أرجوك أن تظلّ على حاسّتك السّابعة لتريح نفسك و ترتاح و تظلّ سعيداً....دع لنا نحن مرضى القلوب حاسّتنا السّادسة".

الحكمة : من الأفضل في بعض الأحيان الإيمان بفكرة كاذبة لتجنب نفسك صدمة الاصطدام بالواقع المرير....فمع كلّ ما يحدث مؤخرا من انتحارات و قطع طرق و اشتباكات و غلاء أسعار، بدون الحديث عن الأمور الكلاسيكية كالرشوة و المحسوبية و النهب و السرقة...برأيي من الأفضل لنا جميعاً أن نظلّ على حاسّتنا السّابعة"
...............................................................................................................................

دمتم بألف خير أصدقائي ...شاركوا المقال على فايسبوك

SHARING IS CARING



هناك تعليق واحد: