أهلا بكم
أصدقائي...فقط للتّذكير ففقرة " غداً نرتقي " هي فقرة مستقلة عن الخواطر
و الخزعبلات المألوفة، أرتئي بها دوماً إيصال رسالة للقارئ مستعملاُ الأسلوب
السّاخر المعتاد.
........................................................................................................................................
·
اختلج الرّدف الأيمن، و اهتزّ الردف الأيسر،
ثم ارتعش الصّدر الأعظم، و في 5 دقائق من الاختلاجات كسبت هيفاء وهبي 10 أضعاف عام
من اختلاجات مخ أستاذ جامعي.
·
أليس من المحزن أنّ الموسيقي الوحيد الذي لم
يستمع إلى تاسعة بيتهوفن هو بيتهوفن نفسه.
·
لن تكون رسّاماً بمجرد امتلاكك فرشاة، و لا
موسيقيا فقط لأنك تملك غيثارة.....لكنك بالتأكيد تستطيع أن تكون كاتباً لأنك تملك
قلماً....أنا أبرز مثال.
·
ما السبب في طلاق الممثلين و الممثلات
؟؟...وذلك و بعد أن تعبوا من التمثيل في المسارح و الأستديوهات، أصبحوا لا يطيقون
مزيداً من التمثيل في المنزل.
·
لا أدري إن كان هذا صحيحاً لكني سمعت أن
راقصة ما طالبت بمضاعفة أجرها لأن أسعار اللحم قد ارتفعت.
·
سين : هل يجوز نقل دم الحمار إلى إنسان ؟
جيم : نعم، إذا كان من نفس الفصيلة.
·
الانحلال في مجتمعنا لا يقلّ كثيراً عنه في
المجتمع الغربي.....الفرق بينهما هو درجة السّرّية.
·
لا أدري لماذا لا تعجبني مشاهدة سباق
الخيل....ربّما لأني استنفذت جرعتي من مشاهدة سباق الحمير.
·
لو علمت كم يكسب الشّحاذ ( الطّلاّب ) يوميا
لمددت له يدك قائلا لله، متيحاُ له فرصة دخول الجنّة.
·
القول بأن الإنسان قرد تطوّر، ينطوي على الكثير من التفاؤل، فثمّة
شواهد عديدة تثبت أنّه لم يتطوّر بعد.
..............................................................................................................................
غداً نرتقي :
قال لي أحدهم : " أنا متفائل جدّاً بالمستقبل، و أرى أن كلّ شيء في
طريقه للتّحسن و أن الأمور تتّجه نحو الاتجاه الصحيح ".
قلت له : " يبدو أن الحاسّة السّابعة لديك تشتغل جيّدًا" - " حاسّة ماذا ؟ "، - "
الحاسّة السّابعة، السّابعة و هي ابنة عمّ الحاسّة السّادسة مع تغير طفيف "
قال " و ما هي الحاسّة السّادسة "... قلت " الحاسّة
السّادسة هي حاسّة تسمح لك بتوقع المستقبل حسب التسلسل الطبيعي للأحداث، أمّا
الحاسّة السّابعة فتسمح لك بتنبأ المستقبل عكس التسلسل الطبيعي للأحداث "
قال " يا أخي، على مهلك فأنا ثقيل الفهم، اشرح لي بالتدريج".
" سأعطيك مثالاً بسيطاً، تصوّر لصّاً ابن لصّ ، فاسداّ و منحلاًّ و محتال و ابن حرام
....على حسب الحاسّة السّادسة ماذا تتوقع أن يكون مصيره"
" أراه مجحوراً في السجون لآخر أيّام حياته"...- " أمّا أنا
يا صديقي فأراه ذا عز و جاه...يسكن أكبر و أجمل المنازل و يركب أغلى و أفخم
السيّارات...و إن كنت مخطئاً فصححني "
قال " لا و الله، كلامك صحيح...و لكن لا أدري لماذا
الأمور........"، قاطعته " يا حبيبي، لا تفكّر بالأمور و لا تشغل بالك
بتاتاً، أنت أصلاً فعلت أذكى شيء، أرجوك أن تظلّ على حاسّتك السّابعة لتريح نفسك و
ترتاح و تظلّ سعيداً....دع لنا نحن مرضى القلوب حاسّتنا السّادسة".
الحكمة : من
الأفضل في بعض الأحيان الإيمان بفكرة كاذبة لتجنب نفسك صدمة الاصطدام بالواقع
المرير....فمع كلّ ما يحدث مؤخرا من انتحارات و قطع طرق و اشتباكات و غلاء أسعار،
بدون الحديث عن الأمور الكلاسيكية كالرشوة و المحسوبية و النهب و السرقة...برأيي
من الأفضل لنا جميعاً أن نظلّ على حاسّتنا السّابعة"
...............................................................................................................................
دمتم بألف خير
أصدقائي ...شاركوا المقال على فايسبوك
SHARING IS CARING
not bad man , i enjoyed reading it
ردحذفthank you