الاثنين، 23 يوليو 2012

خزعبلات رمضانية


الكتابة أمرٌ جميل، فبها يعبر المرء عمّا يجول بخاطره و يعطي آراءه و وجهات نظره حول شتّى المواضيع. اخترت كتابة مقالات ساخرة و التي سأتطرق فيها لمواضيع عدّة من حياتنا البائسة. السخرية و التهكم أسلوب جميل فبه قد تضحك قرّائك و تبعث لهم فحوى مقالك فيفهمونه، و كما قلت دوماً فالمقال و مهما كان نوعه فهو يشبه تنّورة الفتاة، بمعنى أنه يجب أن يكون طويلاً كفايةً لتغطية الموضوع، و قصيراً بما فيه كفاية لجعل الأمر مثيراً.

·         لاحظ معي أنّ كلّ رمضان أصعب من سابقه فالكلّ يشتكي و يقول أنه لم يشهد أبداً في حياته رمضاناً أقسى من الحالي...هذا أدّى بي إلى الالتفات إلى أن النّاس تشتكي أيضا من أن صيف هذا العام أحرّ من سابقه و شتاء هذا العام هو الأبرد عبر التاريخ...الطّريف في كل هذا الأمر أنك ستسمع نفس التّذمر و نفس الشكايات و التعاليق شتاء العام المقبل و صيفه و رمضانه....غريبة حقّاً كرة القدم.
·         لا يجب أن تبكي أمام النّاس، فمن لا يعرفك سيضحك عليك و من يكرهك سينتشي ، أمّا من يحبك فسيتألم......و هذا أمر في غير صالحك على أيّة حال.
·         يقال أن شرّ البليّة ما يضحك، ألا يضحكك منظر مراهقينا و هم بصدد تقليد " جاستن بايبر".
·         لا تعطه السّمكة بل علّمه كيف يصطادها....أنا أقول لا تطعمه سمكة الانترنت بل علّمه كيف يصطادها، ثمّ سيصبح أسيراً لمواقع الإباحة.
·         وراء كلّ رجل عظيم امرأة، و وراء تلك المرأة زوجة ذاك الرّجل.
·         الموهبة أمر غريب فعلاً، لو كنتَ تمتلكها، و مهما حاولت إقناع أصدقاءك أنّك كذلك فلن تنجح....أمّا لو لم تكن موهوباً فستكون مستحيلة هي مهمّة أصدقائك في إقناعك بأنك لا تمتلكها.
·         لو خيّروني في أي فترة أريد أن أعيش، بالتّأكيد سأختار فترة السبعينيات....فالبايرن و ألمانيا كانا يحصدان الألقاب و لربّما كنت سأشاهد بيليه و مارادونا و كرويف و بيكنباور و مولر يلعبون، كما أنّ موسيقى الروك أن رول كانت هي الرّائدة...... أمّا أهم سبب في كلّ هذا  : لن أكون مضطرّا للانفعال كلّ ما رأيت أو سمعت جاستن بايبر فهو لم يكن موجوداً، و حتى لو عاش فقد كان ليتلقى جلدةً في مؤخرته في كلّ مرّة يفتح فيها فمه و يعطي العنان لصوته العذب المشبّع بالأنوثة.
·         أبشع سيناريو يمكن للمرء أن يتخيله : طفل سمين بدأ للتّو بالبكاء لأن أيس كريمه سقط منه.....يا إلهي، قد تتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعك لا لشيء سوى لعدم حضور المشهد.
·         ما أجمل أن يرنّ هاتفك و أنت نائم، فتستفيق و أنت مذعور لتجد رسالة نصيّة من حبيبتك تخبرك فيها بأنها تشتاق إليك..........جرّبي فقط أن توقظيني و أنا نائم و سترين الجحيم فوق الأرض فالنوم أقدس من الحبّ.
·         إن كنت تقرأ هذا السّطر فقد قد قرأت كلّ ما كتبت إذاً فقد أعجبك ما قرأت....أطرح لنفسي سؤالا : هل أنا جيّد أم أنت غبيّ لأن تفاهات تعجبك......أتمنى أن لا يكون أحد من قرّائي غبيّا.
.............................................................................................................................
                                             كونوا بخير أصدقائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق